جار التحميل ...

“حرقة”

ظاهرة "غير مسبوقة" أم دورية؟ يأس أم رغبة في الحياة؟ يعطي توالى الكلمة في هذا البودكاست للجزائريين الذين غادروا البلد بطريقة غير شرعية للالتحاق بأوروبا. سواء أبحروا في صيف 2020 أو استقروا في فرنسا منذ سنوات، يحكي هؤلاء الأسباب التي جعلتهم يتخذون قرار الهجرة، كيف "يتدبرون أمورهم" و كيف يكافح بعضهم لانتزاع بعض الحقوق.


بودكاست توالى - تصوير: ليلى بيراطو
بودكاست توالى - تصوير: ليلى بيراطو

ركب مزيان، 31 سنة، قاربا متجهامن تيقزيرت إلى اسبانيا في جويلية 2020. المسار نادر لكن استغرق تحضيره عدة أشهر. ارتفعت أعداد القوارب المغادرة في تلك الفترة، أي في صيف 2020، ورغم أنها لم تتجاوز كثيرا نظيرتها ل2017، لكنها ارتفعت، مما شجع التكهنات حول أسباب الهجرة. يلخص مزيان أسباب خياره بالقول: “في سن الثلاثين، إما أن تتزوج وإما أن تهاجر. أنا اخترت أن أهاجر”.