ليلة التاسع من مايو/ آيار الماضي، نفذ سلاح الجو الاسرائيلي عملية اغتيال ضد ثلاثة من قادة حركة الجهاد الاسلامي من الجناحين العسكري والسياسي، في عملية متزامنة، أعتبرت رداً على القصف الذي نفذته الحركة ضد مستوطنات غلاف غزة قبل ايام من الاغتيال، ومحاولة لترميم صورة الردع الاسرائيلية، وفق ما صرح به وزير امن الاحتلال يؤاف جالنت[[1]] بعد عملية الاغتيال مباشرة.