زعزع سقوط عبد العزيز بوتفليقة في أفريل 2019 المشهدين السياسي والاقتصادي. فقد أدت احتجاجات الحراك الشعبي إلى رحيله القسري، وأطلقت حملة قضائية واسعة ضد عدد من رموز “الأوليغارشية”. فأسماء مثل علي حداد، الإخوة كونيناف، محيي الدين طحكوت، وحتى يسعد ربراب نفسه، جميعهم حُقِّقَ معهم وحوكموا وأدينوا قضائيا. وفككت مجموعات كاملة، ونقلت أصولها إلى القطاع العام.