“الحياة في المخيم، حياة صعبة يطبعها شح الإمكانيات وصعوبة الظروف وطول الانتظار. وبالرغم من ذلك يتعايش معها الشعب الصحراوي ويحولها بقدر ما أوتي من قوة إلى عامل من عوامل الصمود يغذيه الأمل في العودة إلى وطنه حرا مستقلا، حيث لا يزيده ذلك العوز أمام تعنت الاحتلال وخذلان المجتمع الدولي إلا إصرارا وعزيمة”، بهذه الكلمات اختار محمد هلاب، 44 سنة، أن يصف لـ”توالى” الحياة في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف حيث يعيش.