الحياة في المخيم حياة صعبة، تطبعها ندرة الإمكانيات وقسوة الظروف وطول الانتظار. ومع ذلك، يتعايش معها الشعب الصحراوي ويحوّلها، بقدر ما أوتي من قوة، إلى عامل من عوامل الصمود، يغذّيه الأمل في العودة إلى وطنه حرًّا مستقلاً. فلا يزيده ذلك العوز، أمام تعنّت الاحتلال وخذلان المجتمع الدولي، إلا إصرارًا وعزيمة.