منذ عشرة آلاف عام مضت، كانت الصحراء الكبرى الواقعة في شمال الوسط الأفريقي عبارة عن غابات خصبة تتخللها مساحات شاسعة من النباتات الخضراء الاستوائية وتنتشر فيها البحيرات. أجمع علماء الجيولوجيا أن الميَلان في مدار الأرض والهجرات السكانية البشرية كانت من أهم الأسباب التي عجلّت بعملية التصحر التي بدأت ولم تتوقف منذ ذلك الحين. وتوصّلت دراسة كانت قد نُشرت في مجلة المناخ، إلى أن الصحراء الكبرى قد نمت بنسبة 10٪ تقريبًا خلال القرن الماضي.