جار التحميل ...

الجزائر تدين الاعتداء الإرهابي الأخير في نيجيريا


أدانت الجزائر بشدة الاعتداء الإرهابي الذي طال مزارعين عزل في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى والمفقودين كما جددت تضامنها الكامل و وقوفها إلى جانب الحكومة النيجيرية في كل ما تتخذه من إجراءات للقضاء على الجماعات الإرهابية.

و جاء في بيان وزارة الخارجية أن الجزائر ” و إذ تتقدم بصادق العزاء والمواساة لعائلات الضحايا وللحكومة النيجيرية و الشعب النيجيري الشقيق (…)  تؤكد التزامها بمكافحة الإرهاب و دعم جهود المجتمع الدولي لدحر هذه الآفة المنافية للقيم الإنسانية “.

هذا و قد تعرضت قرية كوشوبي الصغيرة في شمال شرق نيجيريا بولاية بورنو لهجوم عنيف يوم السبت الماضي  قتل ما لا يقل عن 110 مدنيين ، بحسب تقرير للأمم المتحدة صدر البارحة الأحد. وقال ادوارد كالون منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في نيجيريا في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية : ” في وقت مبكر من بعد الظهر وصل رجال مسلحون على دراجات نارية وشنوا هجوما وحشيا على رجال ونساء يعملون في الحقول.”

ووصف كالون الإعتداء  بأنه ” أعنف هجوم ضد المدنيين الأبرياء هذا العام “. كان ذلك في حقل أرز على بعد أقل من عشرة كيلومترات من مايدوجوري ، عاصمة ولاية بورنو ، مركز التمرد الجهادي الذي تقوده منظمة بوكو حرام الإرهابية.

جاء الهجوم في نفس يوم الانتخابات المحلية لولاية بورنو، والتي تم تأجيلها لسنوات منذ تمرد بوكو حرام عام 2009 ضد الحكومة النيجيرية، إذ قُتل منذ ذلك التاريخ أكثر من 36000 شخص واضطر أكثر من مليوني شخص إلى ترك منازلهم. وقد عاد عدد كبير من النازحين إلى قراهم المدمرة حتى يتمكنوا من انتخاب ممثليهم. 

نذكر في هذا السياق أنه قد قتل 22 مزارعا في حقولهم الشهر الماضي غير بعيد عن مدينة مايدوجوري.