قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية “ليس له أي أثر قانوني ، لأنه يتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن بشأن مسألة الصحراء الغربية ، وآخرها القرار رقم 2548 الصادر بتاريخ 30 أكتوبر 2020، الذي صاغه ودافع عنه الجانب الأمريكي”
وأضاف البيان ” إن هذا الإعلان من شأنه تقويض جهود خفض التصعيد التي بذلت على جميع الأصعدة من أجل تهيئة الطريق لإطلاق مسار سياسي حقيقي وإقناع طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو ، بضرورة الانخراط في الحوار بدون شروط، تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم من الاتحاد الأفريقي”.
وفي ذات الصدد قالت الخارجية أن “الجزائر التي يستند موقفها على الشرعية الدولية ضد منطق القوة والصفقات المشبوهة، تجدد دعمها “الثابت لقضية الشعب الصحراوي العادلة.