نطقت محكمة الجنايات للدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، بالحكم في حق الطالب وليد نقيش بستة أشهر نافذة وغرامة مالية نافذة قيمتها 20 ألف دينار. وحسب ما نشرته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين على صفحتها الرسمية بالفيسبوك فإنه بموجب هذا الحكم سيغادر الطالب نقيش السجن اليوم الثلاثاء.

وكانت النيابة العامة لذات المحكمة، قد التمست، أمس الإثنين، المؤبد مع مصادرة المحجوزات، في حق الطالب وليد نقيش وكمال بن سعد. الخبر الذي تناقلته عشرات وسائل الإعلام المحلية والدولية. وشملت التهم الموجّهة إليهما “المشاركة في مؤامرة تحريض السكان على حمل السلاح ضد سلطة الدولة” و”المساس بسلامة ووحدة الوطن”.

واعتُقِل وليد نقيش، وهو طالب في المعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية الأحياء المائية بالعاصمة، خلال مسيرة من مسيرات الطلبة في الحراك، يوم 26 نوفمبر 2019. وأكد الطالب خلال جلسة المحاكمة أمس أنه “تعرّض للتعذيب” على أيدي عناصر في الأمن الداخلي خلال توقيفه،

وكانت محكمة باينام (باب الوادي) قد وضعت الطالب نقيش رهن الاعتقال بعد أسبوع، ليُعاد النظر في قضيته يوم 13 سبتمبر 2020 بغرفة الاتهام في مجلس قضاء الجزائر، حيث أمرت الغرفة بإحالة قضيته إلى محكمة الجنايات.

فيما اعتُقل كمال بن سعد، 43 عاما، في 26 نوفمبر 2020، حيث أمر قاضي التحقيق، وضعه الحبس المؤقت في سجن الحراش. وورد اسمه في قضية وليد نقيش المتهم بالتآمر على الدولة.