تمّ تحويل معتقل الرأي رشيد نكّاز، اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021، إلى سجن الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيض، بعد أن بقي لأزيد من عام رهن الحبس المؤقت في سجن القليعة بولاية تيبازة.

وكان نكاز قد أودع السجن بعد اعتقاله يوم 4 ديسمبر 2019، بعد أن نشر فيديو على صفحته بالفيسبوك (1,7 مليون متابع) يدعو فيه إلى منع تمرير قانون المحروقات الجديد الذي تمت المصادقة عليه في زمن الوزير الأول السابق نور الدين بدوي.

وكان نكاز قد طالب، منذ شهر، وزير العدل، بلقاسم زغماتي، بوضع حد لـ”الحبس التعسفي والظالم” الذي قال إنه يتعرض له، مبرزا أن حالة الحبس المؤقت التي يوجد فيها بالمؤسسة العقابية القليعة، معيبة من الناحية القانونية.

وجاء في الرسالة التي رفعها نكاز إلى زغماتي، أن القاضي بغرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر “ارتكب انتهاكا فاضحا للمادة 128 من قانون الإجراءات الجزائية، التي تنص صراحة بأنه يمنع بأي حال من الأحوال، تمديد فترة الحبس الاحتياطي بصفة رجعية لمدة 24 ساعة”.

وذكّر نكاز أن “تجديد حبسي احتياطيا (خلال هذا الشهر) كان محصورا في فترة زمنية لا تتعدى أربعة أشهر، وذلك من تاريخ القبض عليّ في 04 ديسمبر 2019، حيث أن تجديد حبسي تم يوم 05 أفريل 2020 وهو تاريخ توقيع الأمر، بينما كان يتوجّب أن يوقّع يوم 04 أفريل 2020. وعليه وطبقا لنص المادة 128 من قانون الإجراءات الجزائية الجزائري، فإن أمر التجديد وما نجم عنه من حبس، يقع تحت طائلة البطلان المطلق، وهو ما يجعل حبسي غير قانوني وتعسفي بالتبعية”.