جار التحميل ...

تمويل الإرهاب: الجزائر تنتقد الدول التي تساهم في “اقتصاد الفدية”


نشرت مجلة “الجيش” في عددها الصادر شهر نوفمبر الفارط، مقالا بعنوان “دفع الفدية شكل آخر لتمويل الإرهاب”، تطرّقت فيه لموضوع دفع بعض الدول في العالم أموال طائلة لتحرير رهائنها لدى الجماعات الإسلامية في منطقة الساحل.

وأشار المقال إلى أن أزيد من سبعين دولة كانت قد وقعت على اتفاقية لمناهضة دفع الفدية للجماعات الإرهابية عند اختطاف الرهائن. ومن بينها فرنسا، التي دفعت ملايين الدولارات في شهر أكتور 2020 لتحرير أربع رهائن من يد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وأطلقت من جهتها سراح 200 إرهابي، قُبض على بعضهم متسللين داخل التراب الجزائري لاحقا.

واعتبر المقال أن الجماعات الإرهابية ستتشجع لتنشط أكثر في منطقة الساحل، التي تعرف أصلا عدم استقرار ولا أمن، لخطف مزيد من الرهائن لتمويل عملياتها.

وحسب تقرير للنيويورك تايمز، يورده المقال، فقد دفعت الدول الأوروبية بين 2008 و2014 أزيد من 125 مليون دولار للجماعات الإرهابية التي اختطفت مواطنيها. وتوجد الدول الأوروبية في مقدمة من يدفعون الفدية للجماعات الإرهابية، رغم توقيعها على الاتفاقيات الدولية المناهضة لدفع الفدية.

من جهة أخرى نشر موقع “أوريون 21” مقالا للصحفي الفرنسي ريمي كارايول يناقش مسألة التفاوض، في فرنسا، مع الإرهاب في منطقة الساحل ودفع الفدية.