قامت قوات الجيش الشعبي الوطني يومي الأحد والاثنين، 17 و18 جانفي، بتمرين تكتيكي بالذخيرة الحية في الناحية العسكرية الثالثة، تندوف، بعنوان “الحزم 2021”.
وحسب الصور التي بثّها التلفزيون الجزائري، في فيديو مدّته 11 دقيقة، فقد حضر قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة ليُشرف على التمرين الذي استعملت فيه قذائف وصواريخ من بينها آخر جيل من الصواريخ الروسية المضادة للدبابات كورنيت.
وحرّكت عملية “الحزم 2021” دبابات وعربات قتالية ومروحيات Mi28 وطائرات سوخوي SU-30 MKA وطائرات التزود بالوقود إيلوشين IL-78 Midas. وكذلك الطائرة أمريكية الصنع للاستطلاع الإلكتروني Beechcraft 1900 MMSA-Hissar.
وجاء هذا التمرين كتقييم للمرحلة الأولى للبرنامج التحضيري للقتال لسنة 2020-2021، ولتطوير خبرة القتال لقوات الجيش الوطني الشعبي، كما صرّح الفريق شنقريحة، أن على الجيش الوطني الشعبي أن يكون جاهزا في وجه المخاطر والتهديدات، “لا سيما في ظلّ الظروف غير المستقر ة التي تشهدها المنطقة”، كما جاء في بيان وزارة الدفاع.
ويضيف البيان: “يهدف هذا التمرين التكتيكي الذي نُفذ بالذخيرة الحية إلى اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع، فضلا عن تدريب القادة والأركانات على قيادة العمليات، وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية.”