جار التحميل ...

ماكرون يعترف بأن فرنسا عذّبت وقتلت المحامي والمناضل علي بومنجل سنة 1957


اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح له أمس الثلاثاء 2 مارس، بأن الجيش الفرنسي عذّب وقتل المحامي والمناضل الجزائري علي بومنجل.

وقال قصر الإليزي في بيان، إن الرئيس إيمانويل ماكرون اعترف “باسم فرنسا” بأن المحامي والمسؤول الوطني الجزائري علي بومنجل “لم يمت انتحارا بل عُذّب وقُتل على يد الجيش الفرنسي عام 1957 خلال معركة الجزائر”.

وأضافت الرئاسة الفرنسية، بأن ماكرون أدلى بنفسه بهذا الاعتراف، وأمام أحفاد بومنجل الذين استقبلهم الثلاثاء”، وفقا لبيان الرئاسة الفرنسية.

وأشار الإليزي، إلى أن هذا الاعتراف جاء “في إطار مبادرات أوصى بها المؤرخ بنجامين ستورا في تقريره حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر التي وضعت أوزارها في 1962، وما زالت حلقة مؤلمة للغاية في ذاكرة عائلات ملايين من الفرنسيين والجزائريين”.

كما وعد ماكرون بأن هذا الاعتراف “ليس حدثا معزولا” وستليه اعترافات أخرى و”مبادرات رمزية” في محاولة “لمصالحة البلدين”، ولكنه يستثني كل “استتابة أو تقديم اعتذار”.

وللتذكير فإن المؤرخة الجزائرية مليكة رحال، المكلفة بالبحث في “معهد التاريخ للزمن الحاضر” التابع لـ “المركز الوطني للبحث العلمي” بفرنسا، كانت قد اشتغلت على موضوع اغتيال علي بومنجل في كتابها الصادر سنة 2010، والمعنون: علي بومنجل، قضية فرنسية، قصة جزائرية.