عدد الصفقات لنادي شباب قسنطينة في فترة الانتقالات الصيفية 2025 كان محدودًا. وجاءت الانتدابات لسد الفراغات التي خلفها ذهاب بعض الكوادر. إذ تحتم على النادي تعزيز المحور وتدعيم الأطراف مع جلب لاعب من أجل تنشيط العمل الهجومي.
أولى الصفقات الرسمية كانت عبد الحميد دريس، مدافع محوري يبلغ من العمر 23 عامًا، انتقل في صفقة حرة من شبيبة القبائل. يتميز بقوة في الكرات الهوائية وحس تموضع جيد، ومن المنتظر أن يلعب دورًا أساسيًا في قلب الدفاع.
على الجهة اليسرى، ضم النادي عبد المؤمن شيخي، 29 عامًا، ظهير أيسر مخضرم قادم من وفاق سطيف، في صفقة انتقال حر. من المنتظر أن يمنح الفريق استقرارًا في مركز دفاع عرف تغييرات كثيرة الموسم الماضي.
في خط الوسط الهجومي، التحق الشاب مصطفى بركان، ذو 22 عامًا، قادمًا من نادي نجم مقرة مقابل مبلغ قدره 7.5 مليون دينار. لاعب يتمتع بالسرعة ورؤية لعب مميزة، ويمثل أحد رهانات المستقبل لدى السنافر.
لتنشيط الرواق الأيسر، تعاقد النادي مع أولعلى منذر بوزكري، 23 عامًا، جناح هجومي قادم من مولودية الجزائر في صفقة انتقال حر. من المنتظر أن يضيف سرعة ومراوغات وإمدادات دقيقة داخل منطقة الجزاء.
أما الجهة اليمنى من الهجوم، فتدعمت بخدمات رضا بن سايح، 30 عامًا، اللاعب السابق لنادي العدالة السعودي. بخبرته الدولية وقدرته على إنهاء الهجمات، يُتوقع أن يكون أحد أهم أسلحة شباب قسنطينة الهجومية.
حذر مالي
اعتمد شباب قسنطينة على مزيج من الوجوه الشابة الواعدة (بركان، دريس، بوزكري) والعناصر المخضرمة القادرة على تأطير المجموعة (شيخي، بن ساحة). وجود جناحين بخصائص مختلفة يمنح الفريق تنوعًا أكبر في الحلول الهجومية، فيما يعزز الثنائي دريس وشيخي صلابة الخط الخلفي.
وقد فضلت الإدارة الحذر المالي باعتماد النادي على أغلب الصفقات الحرة مع استثمار مالي واحد فقط. بينما يأمل الأنصار أن تترجم هذه السياسة إلى أداء جماعي أكثر ثباتًا وفاعلية مع بداية موسم 2025-2026.