قالت عائلة معتقل الرأي محمد تجاديت أن ابنها سيُنقل، وكذا رفقاءه خيمود نور الدين وبن رحماني عبد الحق، إلى المستشفى بعد تدهور حالتهم الصحية بسبب الإضراب عن الطعام الذي يخوضونه منذ عشرة أيام.
وهو الخبر الذي أكّده محامون من هيئة الدفاع لـ “توالى”، مشيرين إلى أن معتقلي الرأي الثلاثة نُقلوا إلى مستشفى “مصطفى باشا”، بالعاصمة.
وكانت عائلة السجين، قد نشرت على حساب ابنها في فيسبوك، يوم 26 ديسمبر الفارط بيانا تُعلن فيه عن دخول الشباب الثلاثة المسجونين في سجن الحراش في إضراب عن الطعام، احتجاجا منهم على: “تمديد حبسهم المؤقت من طرف قاضي التحقيق لمحكمة باب الواد”، وكذا “حبسهم التعسفي”، وأخيرا “التهم الثقيلة العشرة التي وجهت لهم”.
ومن بين التهم العشرة التي وجّهت لكل من تجاديت وخيمود: عرض منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية، التحريض العلني على التجمهر غير المسلح، التجمهر غير المسلح، إهانة رئيس الجمهورية، المساس بسلامة وحدة الوطن، وغيرها من التهم.