اضطر رئيس ديوان وزارة التعليم والبحث العلمي الى ترأس ندوة صحفية يوم الخميس الماضي حول نتائج توجيهات الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا وهذا نيابة عن وزير القطاع الذي يخضع لفترة حجر صحي بسبب انتشار فيروس كورونا بمقر الوزارة، وفقا لما أفاد به مصدر عليم من الوزارة

وزارة مشلولة هو التوصيف لوضع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد إصابة حوالي 17 إطار يتقدمهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى أمينه العام وعدد من المدراء المركزيين على غرار مدير التعليم العالي، مدير التشريع ومدير التعاون.

يخضع هؤلاء اليوم إما لحجر منزلي أو لمتابعة طبية دقيقة، الوضع الذي استشرى بطريقة تعبر عن التهاون وعدم احترام البروتوكول الصحي، حسب نفس المصدر.

الوضع لم يتوقف هنا، إذ يخضع كل من مدير المفتشية العامة للبيداغوجيا وعدد من المسؤولين إلى فترة حجر صحي إلزامية واحتياطية بعد تنقل عبر الحافلة لتنظيم ملتقى بولاية وهران.

هذا التنقل عبر الحافلة نحو وهران في رحلة دامت أكثر من أربع ساعات كاملة جاء بعد رفع درجة التأهب في قطاع الصحة نتيجة ارتفاع كبير في عدد الإصابات ويحدث كذلك في ظل منع تنقل المسافرين عبر الولايات، خصوصا حافلات النقل عبر المسافات الطويلة.

يذكر أن الكثير من الهيئات والشركات والمنظمات لجأت إلى التقنيات التكنولوجية الحديثة في مقدمتها تقنية التحاضر عن بعد لإقامة الندوات والمحاضرات في ظل جائحة كورونا وذلك لتجنب انتشار المرض خلال التجمعات.