رُفِض ركوب 28 جزائري، سافروا من لندن إلى الجزائر عبر باريس، على متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية، يوم 26 فيفري الماضي، ولازال أغلبهم عالقا في المنطقة الدولية لمطار شارل ديغول بسبب غياب الرحلات.

ولم تقترح الجزائر أي حل كي تستعيد رعاياها. في حين لم تتركهم السلطات الفرنسية يغادرون المنطقة الدولية بسبب عدم توفّرهم على تأشيرات أوروبية.

نرى في صور، نشرها المسافرون على وسائل التواصل الاجتماعي، أطفالا ومسنين ينامون على الأرض. وقال مجمّع مطارات باريس لـ “توالى” أن طبيبا يتفقّدهم كل يوم، في حين وفّرت لهم الجوية الجزائرية وجبات ساخنة ومُنح لهم الدخول مكان حيث يمكنهم الاستحمام.

وتمّ نقل أحد المسافرين إلى المستشفى بعد أن تدهورت صحته. وقبل آخرون أن يعودوا إلى لندن. وأضاف مجمّع مطارات باريس لـ “توالى” أنّه جاهز لتوفير اختبار PCR للمسافرين كي يغادروا على متن رحلة دولية.

ورغم أن الحدود الجوية لازالت مغلقة، والجوية الجزائرية علّقت عمليات الترحيل يوم 28 فيفري الماضي، إلا أن هناك طائرات تواصل الطيران من فرنسا إلى الجزائر، عدّة مرات في الأسبوع، للسماح باستمرار الطيران في الاتجاه الجزائر-فرنسا، لنقل المستفيدين من لم الشمل العائلي والطلبة الذين يدرسون في أوروبا.