شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية، التي طالما اتسم تطورها بالتقلب، تدهورًا حادًا منذ صيف 2024، وتحديدًا في شهر جويلية. ولم يكن ذلك بمثابة صاعقة في سماء صافية، إذ أن الأوضاع السياسية في فرنسا كانت تنذر باضطرابات متوقعة، حتى وإن لم يكن سببها واضحًا تمامًا. غير أن السبب لم يكن سرًا، فقد تمثل في اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. ومنذ ذلك الحين، أججت تداعيات هذا القرار الخلافات وساهمت في تفاقم الأزمة بين البلدين.