في ساحة سوق نانتير، وبالقرب من محطتها، يتجمع عشرات من الرجال في مجموعات صغيرة، يبيعون سجائر مهربة سرًا وعيونهم معلقة على الطرق، يترقبون مداهمة الشرطة، تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات، ويبدون أنهم يتلقون الأوامر من رجل أكبر منهم، يدعى “محمد” وهو في الخمسينات.