جار التحميل ...

الحراقة الجزائريون في فرنسا يطاردهم عار العودة خاليي الوفاض

بعيدًا عن مجالات ممارسة السلطة والمناكفة الدبلوماسية، تؤثر اسقاطات الأزمة بين الجزائر وفرنسا من تشديد لسياسات الهجرة والتصريحات المسمومة بشكل مباشر على الجزائريين المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا. نستطلع هنا هذا الوضع الذي تحدد فيه السياسة الدولية مصائر الأفراد.


في ساحة سوق نانتير، وبالقرب من محطتها، يتجمع عشرات من الرجال في مجموعات صغيرة، يبيعون سجائر مهربة سرًا وعيونهم معلقة على الطرق، يترقبون مداهمة الشرطة، تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات، ويبدون أنهم يتلقون الأوامر من رجل أكبر منهم، يدعى “محمد” وهو في الخمسينات.