جار التحميل ...

الشيخ العنقى إذا كفى: كيف نتذكر عميد الشعبي اليوم

في ذكرى وفاة الحاج العنقى (23 نوفمبر 1978) نحاول التقرّب من إرثه الفني، كيف قام بثورته التي أفضت إلى طابع الشعبي وكيف عاشت بعده هذه الثورة.. كل هذا من خلال مختلف المراحل التي عاشها والأسماء التي حملها.


الأول جاء لأن والده من يهود تلمسان ولأنه عرف الحرب صغيرا وقطع الحدود وهو طفل مع أخيه فيما انتحرت والدته، ليعود طفلا يتيما ويحارب النازية في فرنسا ثم يصير شيوعيا وممثلا مسرحيا وناقد سينما ثم يحارب الستالينية ويناصر ثورة الجزائر حتى يُسجن ثم يهرب إلى تونس ويساعد فرانز فانون في التكفل بيتامى حرب التحرير وبعد الاستقلال يتبنّى أحدهم ويُخرج فيلمه الوحيد وأول فيلم روائي طويل في تاريخ الجزائر المستقلة؛ الثاني كان هنا منذ البداية وقبل الثورة الكُبرى كان قد قاد ثورته الموسيقية ونحت طابعا جديدا وبعد عقود من غناء قصائد القرون الوسطى غنّى عند الاستقلال قصيدته، نشيده الذي أعلن به عن ولادة جديدة.