كان من المتوقع عند أغلب المراقبين أن يكون تمثيل المرأة في الحكومة الليبية الجديدة التي منحها البرلمان المنتخب الثقة في 10 مارس الحالي كبيرا، خاصة مع الضغط الذي مارسته المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز، والذي لم يخف على أحد، وجاء بعد مطالبات من الناشطات النسويات الليبيات اللواتي اجتمعن مع ستيفاني في عدة جلسات تمهيدية قبل انعقاد جلسات الحوار في تونس، وقبل اجتماع لجنة 75 في جنيف، لكن لم يكن من المتوقع أن يستجيب رئيس الوزراء عبد الحميد ادبيبة ويعطي خمسة حقائب للنساء من ضمنها حقيبتين سياديتين هما العدل والخارجية.