راسلني قبل ثلاثة أيام صديقٌ من موقع “توالى” يطلب منّي كتابة مقال حول سير عملية الاستفتاء الدستوري للجالية الجزائرية في مدينة ليون، ثاني أكبر مدينة في فرنسا بعد العاصمة. تعيش فرنسا أيامًا ساخنة بسبب النقاش الدائر حول الإسلاميين فيها والعمليات الإرهابية التي حصلت مؤخرًا، وبسبب موجة جائحة كورونا الثانية، حيث وصل عدد الحالات اليومية الجديدة فيها إلى أكثر من أربعين ألفا. اضطرت الحكومة فيها إلى الذهاب إلى خيار حجرِ الجميع للمرة الثانية خلال أقل من ستة أشهر.