طيلة تاريخ الجزائر المستقلة، بقيت قضايا الحضارة والهوية والتاريخ، محل أسئلة كثيرة. وغالبا ما تكون محرّكًا لصراعات الثنائيات: الأصالة والمعاصرة، الحداثة وسؤال الراهن، العالمية والمحلية، الاستعمار وتصفيته. وتحوم حولها أسئلة تطرح كلها في إطار الدولة الوطنية التي لازالت تتلمّس طريقها وسط عالمٍ ينغلق على نفسه.
إن بيئة الشعبي التي تأصل فيها بتي موح جبلت فيه الجرأة على الارتجال. فالشعبي موسيقى تنتقل بالسماع والتقليد دون تدوين، وهذا يجعلها دائما عرضة للتغيرات ويدفع حامليها للارتجال المبدع والعمل الحثيث على التطور، حتى لا يركد جمال هذا الفن أو يضيع.
"واش، اليوم فيها ؟ شحال طميتو دراهم ؟ شريت السلعة ؟ ليوم لهوول ياخو" هذه أسئلة بسيطة من محادثات تلاميذ في ثانوية معروفة من ثانويات الجزائر، يقابلها توجس يُوَتر خاطر زملائهم التلاميذ والأساتذة والعمال التربويين: "يا ربي يفوتها على خير برك".
جولة في أجنحة الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية، الذي احتضنته الجزائر بين 4 و10 سبتمبر... ماذا يقول الأفارقة لبعضهم البعض حينما يلتقون؟
سبعة مراهقين جزائريين وصلوا إلى جزيرة "إيبيزا" الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي، أكبرهم عمرا لا يجاوز سنه 17 سنة، أما أصغرهم فحده 14 سنة. سرقوا قارب نزهة وانطلقوا من تامنفوست (الواقعة بماتيفو، وهو الرأس الشرقي لخليج الجزائر)، مستعينين بتطبيقات الملاحة المتوفرة في الهاتف وبوصلة، في رحلة دامت تسع ساعات.