نستطيع أن نضيف أيضا، الحملة التي تشنها وسائل الاعلام في باريس والجزائر في نفس الوقت بخصوص موت الحراك على سبيل المثال، والتي لا تُدار بنفس الطريقة في نيويورك. ففي حين تقول نيويورك تايمز بأن هناك “سرديتان للجزائر”، تقول الصحافة الفرنسية والفرنكوفونية بأن الحراك انتهى. مادام أن هناك أمريكيين اثنين زارا الجزائر وليس واحدا، فهذا دليل بأن نظرية الوحدة أو الاصطفاف لم تعد صالحة لتحليل الوضع. الولايات المتحدة اليوم مقسّمة لأكثر من اتجاه. و يتجلى ذلك من خلال انتخاباتهم.