وُشِّح السفير الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، وساما بدرجة عشير من مصف الاستحقاق الوطني، اليوم بنيويورك.
ووشحه وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، الوسام بتكليف من الرئيس عبد المجيد تبون.
وجاء هذا التقليد بقرار من رئيس الجمهورية الذي صرح به أمس في اللقاء الدوري مع الإعلام. ونقرأ في بيان الوزارة أن بن جامع قُلِدَ الوسام “تقديرا لكفاءته وإخلاصه وتفانيه في تمثيل الجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، وعرفانا بدفاعه عن القضايا العادلة في العالم، وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية”.
ومن نيويورك، المدينة التي ارتبط حضور بن جامع بالقضية الفلسطينية ودفاعه عنها في اجتماعات مجلس الأمن.
وألقى بن جامع كلمة شاكرا فيها جهود التشريف والاعتراف الذي ناله، ومؤكدا التزامه بمواصلة العمل بكل تفان وإخلاص خدمة للجزائر ودفاعا عن مصالحها وإعلاء لصوتها بالمحافل الدولية.
واستحضر بن جامع قبسات من ماضيه، منذ بدايته وحتى تقاعده وثم عودته بطلب من الرئيس تبون رفقة الوزير عطاف لعمل في الديبلوماسية الجزائرية قبل عامين، واصفا ما حدث أنه “صنيعة القدر الجميل”، حيث قال مخاطبا الوزير عطاف: “صديقي عطاف، حين أعود للماضي وأتذكر يوم أنهينا الخدمة الوطنية. وطرقنا اليوم نفسه أبواب وزارة الشؤون الخارجية، وكنا شبابا طموحين ومتطلعين لخدمة الوطن. وها نحن اليوم بنيويورك. أنا المندوب الدائم للجزائر، وأنت وزير خارجيتها، تكرمني بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إنها ‘صنيعة القدر الجميل’ “.