جار التحميل ...

وزير المناجم: الشروع في العملية الأولى للاستغلال الحرفي للذهب


أعلن وزير المناجم محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، عن الانطلاق قريبا في العملية الأولى للاستغلال الحِرفي للذهب بجنوب الجزائر.

وقال الوزير، خلال نزوله ضيفا على القناة الأولى للإذاعة الوطنية، إن عملية استغلال الذهب ستنطلق في 178 محيط استغلال تم تحديدها بتمنغاست وإليزي، جنوب البلاد. يأتي هذا بعد حوالي 9 سنوات من بداية “حمى الذهب” بمنطقة الساحل، حيث يخاطر مئات الشباب، للتنقيب واستخراج الذهب، مخاطرين بحياتهم في مناطق وظروف عمل غير آمنة.

وأوضح عرقاب، أن المرحلة الأولى لاستغلال الذهب، ستشرع بها 57 مؤسسة مصغرة حصلت على الاعتماد من أصل 170 مؤسسة تم إنشاؤها لهذا الغرض، على أن يتكفل محيط استغلال أمسماسا (بتمنغاست) المملوك لشركة استغلال مناجم الذهب (فرع لسوناطراك)، بكل هذه المؤسسات.

وأضاف الوزير، أن المرحلة الثانية ستشمل لاحقا كلا من ولايتي تندوف وأدرار ومساحات أخرى سيتم توفيرها للشباب في تمنراست. أما بخصوص تكوين وتأهيل الناشطين في المجال، فقد تربّص عدد من الشباب بمحيط الاستغلال أمسماسا.

ورغم أن المجلس العالمي للذهب كان قد صنّف، في 2018، الجزائر كثالث مخزون ذهب إفريقي بـ 124 طنا؛ إلاّ أن عرقاب أكّد بأن إنتاج  الجزائر ضعيف ولم يتجاوز 58 كلغ هذا العام. وكشف المسؤول الأول عن القطاع المنجمي، أن الهدف المُسطّر لعام 2021 هو بلوغ 240 كلغ من إنتاج الذهب. أما الهدف على المدى المتوسط فهو إنتاج 500 كلغ من مادة الذهب، في آفاق 2023.

لكن الهدف الأكبر يضيف الوزير، فيبقى الانتقال إلى الاستغلال الصناعي للذهب الموجود بكميات كبيرة على عمق 400 م تحت الأرض.