بالنسبة للكثير من المتفوقين في شهادة البكالوريا، ومنذ عقود، غالبًا ما يكون الخيار محصورًا بين تخصصين: كلية طب أو المدارس العليا للإعلام الآلي. واحدة لمداواة وصيانة البشر والثانية لتسيير وتأمين الأنظمة والبرامج التي تسطّر حياة البشر. وبين المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي بواد السمار، العاصمة، التي تأسست منذ نهاية الستينيات، والمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس، غرب البلاد، تحاور “توالى” عددا من الطلبة والطالبات، حاليين وقدامى لمدارس النخبة في الجزائر، تسألهم عن واقعهم اليوم وتطلعاتهم المهنية والمعيشية كمهندسين حاليين أو مستقبليين في قطاعٍ حيوي وضروري على كل المستويات، وعن الهجرة، التي صارت جوابًا قطعِيًا بعد أن كانت سؤال.