حين سألت بسخرية راقص الباليه الوطني “أيمن” كيف يمكنني أن أصبح أنا أيضا راقصة محترفة، أشار إلى شاشة هاتفه التي تنبعث منها أغنية حسني “على جالها نماركي Oran- La France” ضاربا عليها مرتين متتاليتين بإصبعه “سمعي الموسيقى مليح، تبعيها برك”. بتلك البساطة وبذلك التعقيد يعيش الراقص شغفه، بضربتي إيقاع تفصل بينهما مسافة Oran-La France أو أكثر منه بقليل.