أعلن مجمع مدار في بيان له أنه حاز الأسهم التي كانت تملكها الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بشركة رونو الجزائر للإنتاج بواد تليلات (وهران ) و المقدرة ب 34 بالمئة من رأس مال الشركة.

وقد صادق مجلس مساهمات الدولة على هذه العملية بتاريخ 20 أفريل 2021، أي منذ وضع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني. حيث تقرر إعادة نشر أصولها بما يتيح لها تطوير المنصة الميكانيكية المزمع إنجازها بالموقعين الصناعيين بالرويبة وقسنطينة.

وإذ تندرج هذه العملية في إطار إعادة هيكلة نشاطات الشركة، تم تحويل مساهماتها في شركة رونو الجزائر للإنتاج بالإضافة إلى 20 بالمئة من أسهم ZF الجزائر إلى مجمع مدار و هو شركة قابضة ذات طابع مالي تتمثل أهدافها حصريا في تسيير الموارد والمساهمات العمومية.  

و أشار البيان الذي نشر على الموقع الالكتروني لشركة مدار القابضة يوم الخميس 26 ماي 2022 أن الأمر ”  يتعلق بقرار يهدف إلى إدخال تعديل جزئي على شروط استمرار الشراكة لا أكثر و لا أقل و لا يحمل أي خطة إنقاذ “.

و طمأن المجمع العمومي أنه  ” سيكون بإمكان شركة رونو الجزائر للإنتاج لواد تليلات الاعتماد على مساهمة الشركة القابضة مدار من أجل تحقيق أهدافها الاقتصادية في الجزائر ومواصلة تطويرها “.

تجدر الإشارة أن شركة رونو الجزائر للإنتاج قد تم تأسيسها سنة 2014 بشراكة بين شركة رونو الفرنسية (49 بالمئة)، الشركة الوطنية للسيارات الصناعية (34 بالمئة) و الصندوق الوطني للإستثمار (17 بالمئة) من أجل تركيب بعض الموديلات لكنها لم تحقق بعد أهداف هذه الشراكة التي تعاني من حظر استيراد السيارات منذ 2017.