بدل إحداث تغييرات جذرية في التشكيلة كعادته فضّل نادي مولودية الجزائر، في فترة الانتقالات الصيفية 2025، استهداف أسماء بعينها لتغطية الاحتياجات، مع القيام بعملية واسعة لتخفيف التعداد.
بدأت التعاقدات يوم 1 جويلية بعودة أندي ديلور، المهاجم الذي عاد بعد انتهاء فترة إعارته إلى نادي مونبلييه الفرنسي، بهدف إعادة الحيوية للخط الأمامي.
بعدها بأيام، في جويلية، انضم أيمن بوقرة، الظهير الأيمن البالغ من العمر 28 عامًا، قادمًا من شباب قسنطينة بصفقة انتقال حر لمدة ثلاث سنوات، من أجل تقديم الإضافة للخط الخلفي.
كما أولى النادي أهمية كبيرة لحراسة المرمى، حيث تعاقد مع الحارس ألكسيس غندوز قادمًا من نادي برسيبوليس الإيراني مقابل 400 ألف يورو. وقع غندوز في 5 أوت 2025 عقدا لمدة عامين حتى 30 جوان 2027، ليكون الحارس الأول للفريق.
ولم ينس النادي الاستثمار في المواهب الشابة إذ وقع مسلم عناتوف، البالغ 19 عامًا ومن خريجي أكاديمية الفاف ولاعب فريق أقل من 21 سنة بالمولودية، عقدًا لمدة ثلاث سنوات. كما ضم النادي اللاعب سيد أحمد عيساوي، 20 عامًا، من نادي سسكا موسكو مقابل 250 ألف يورو، بعقد يمتد لثلاثة مواسم.
إنهاء عقود ونهاية ارتباطات
بالتوازي مع الانتدابات، قام النادي المملوك من طرف شركة سوناطراك بعملية تسريح واسعة، شملت لاعبين أساسيين وآخرين بدلاء، معظمهم في نهاية عقودهم أو باتفاق مشترك.
في 9 جويلية، غادر الظهير الأيمن كامل حميدي نحو وفاق سطيف. وكان يوم 21 جويلية طوبلا فشهد سلسلة رحيل جماعية: خير الدين مرزوقي (32 عامًا، مهاجم) إلى مستقبل الرويسات، رمارك دوغنيمين أواتارا (20 عامًا، مهاجم إيفواري) إلى أولمبي أقبو، منذر بوزكري (جناح أيسر) إلى شباب قسنطينة، وبقي سيرج بادجو (مدافع مركزي، 22 عامًا) وسيف الدين بلخير (حارس، 24 عامًا) بدون ناد.
بعد ذلك، التحق مهدي بوسعيد (وسط هجومي) بنادي أ س كان، وفي 31 جويلية انتقل زكريا دراوي (وسط دفاعي) إلى اتحاد الجزائر في صفقة انتقال حر. أما في 7 أوت، فقد رحل حمزة موالي (مدافع) إلى شبيبة القبائل بعد فسخ عقده.
وبهذه التسريحات الجماعية، قلّصت المولودية كتلة الأجور، مما يتيح لها مرونة مالية أكبر للتدخل في الميركاتو الشتوي، وفقًا لاحتياجات المنافسة ومسار الفريق.