في هذا المساء، انقشع الغيم عن سماء سيدي عبد الله بعد زخة مطر عابرة. في القطب الجامعي الذي يضم خمس مدارس متخصصة في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والرياضيات، وتكنولوجيا النانو، والأنظمة المستقلة، يتنقل عدد من الطلبة، من بينهم أجانب، بين الإقامات الجامعية والمباني الدراسية. الأجواء تعكس بداية متأنية للدروس، بعد أيام قليلة فقط من الانطلاق الرسمي للسنة الجامعية الجديدة.