“12 سنة من العمل في مختلف صيغ ما قبل التشغيل، رواتب زهيدة، وعود تكاد لا تنتهي، أمال وخيبات واليوم فقدت كل شيء”، بحسرة كبيرة تروي فاطمة من ولاية باتنة قصتها الطويلة مع عقود ما قبل التشغيل. “تحصّلت على ليسانس حقوق سنة 2004، وبعد عامين من الانتظار، بدأت العمل في إطار عقود ما قبل التشغيل، وكان ذلك بمديرية الضمان الاجتماعي في إطار العلاج المجاني وقتها، هو مكتب خاص بتسيير ملفات المعوزين غير المؤمنين اجتماعيا”.