أستاذة باحثة في علوم الإعلام و الاتصال بجامعة محمد لمين دباغين بسطيف.
هناك الكثير من التشويش والتضارب في بعض تصورات التغيير التي حملها من خرجوا في حراك 22 فيفري 2019، عكستها شعارات مثل "يتنحاو قاع". فإذ عبرت حينها عن رغبة في تغيير الطبقة السياسية بأخرى جديدة منتخبة، فقد عكست بالمقابل شعبوية في الطرح لاتزال تلازمها، وهي غيرمستعدة لتقديم كوادر سياسية تمثلها أو إبراز تنظيمات مستقلة.