تنظم "توالى" ندوة في الجزائر العاصمة يومي 6 و7 ديسمبر، في مقر لا شامبر كلير/الغرفة المضيئة (ببلوزداد). يتعلق الامر بالنسبة لنا بفتح منافذ جديدة: تمديد فكر فانون، استرجاع راديكاليته وعجالته وإنسانيته، والتذكير ببقاء فكره بالنسبة للجزائر...

إن بيئة الشعبي التي تأصل فيها بتي موح جبلت فيه الجرأة على الارتجال. فالشعبي موسيقى تنتقل بالسماع والتقليد دون تدوين، وهذا يجعلها دائما عرضة للتغيرات ويدفع حامليها للارتجال المبدع والعمل الحثيث على التطور، حتى لا يركد...

"خالي عبد الله الذي كان فدائيا، مع جبهة التحرير، هنا في فرنسا، هو من منحني أولى مفاتيح فهم تاريخنا. وهناك كلمة كان يرددها دائمًا بعد الاستقلال: احنا استقلّينا... لكن استقلالنا ناقص، ونستقلو مية بالمية نهار تستقل...

انتشرت فيديوهات لولاة ينزلون إلى الميدان موجهين أعتى الانتقادات علنيا في شبكات التواصل الاجتماعي. ووراء هذا التمظهر المحدث وغير المسبوق لسلطة محلية ظلت طويلا متحفظة، تتجلى استمرارية جهاز بيروقراطي مركزي، يشكل ركنا من أركان النظام السياسي...

في جزائر مازالت مستعمرة، غنّت الحبّ الجسدي، وبؤس الفتيات المهمّشات، والنبيذ، والحفلات، والثورة الحميمية. دون أن تنحني يومًا. وبصوتها الأجشّ وصراحتها اللاذعة، صار اسمها اليوم أسطورة، مرتبطًا دومًا بولادة الراي الحديث. في هذا المقال سنروي قصتها.