جار التحميل ...

فلاحون رغم كل شيء

يجابه فلاحو العنب التغيرات المناخية وشح الأمطار، بمنطقة سيدي داود وما جاورها ببومرداس، بكل تحد وصمود، رغم هوس البيروقراطية بالأرقام الفضفاضة، وضعف آليات التسويق، وتضييق سبل التصدير، وحمل الديون المتراكمة.


قبل عامين، جف سد حمدانة ببومرداس، وجابت الصور الفاجعة، عوالم الميديا الاجتماعية وتفاعل معها الناس. حينها تشاءم الكثيرون. وكيف لا، والجفاف من أعظم الطامات التي تضرب أي استقرار بشري. في تلك السنة انحدر منتوج العنب بالمنطقة، انحدارا ملحوظا، لأن الرياح ساخنة، أو “لسيريكو” كما اصطلح على تسميتها، أتت بجفاف طارئ، والعنب لا يحتمله. إذ يحرق أوراقه، ويجفف الأرض.