قبل عامين، جف سد حمدانة ببومرداس، وجابت الصور الفاجعة، عوالم الميديا الاجتماعية وتفاعل معها الناس. حينها تشاءم الكثيرون. وكيف لا، والجفاف من أعظم الطامات التي تضرب أي استقرار بشري. في تلك السنة انحدر منتوج العنب بالمنطقة، انحدارا ملحوظا، لأن الرياح ساخنة، أو “لسيريكو” كما اصطلح على تسميتها، أتت بجفاف طارئ، والعنب لا يحتمله. إذ يحرق أوراقه، ويجفف الأرض.