كانت العشر سنوات الأخيرة من حكم بوتفليقة العقد الذي اكتشف فيه الجزائريون حجم تغلغل رجال الأعمال في السياسة، وهي ظاهرة لم تكن مطروحة ولا معروفة سابقا على الأقل في خطاب الشارع. قبلها، كان الجزائري يعتقد بقوة نفوذ هذا الجنرال أو ذاك، إلى حدّ ربط كل قطاع من التجارة الخارجية بجنرال ما. ولكن، يبدو أن سنوات بوتفليقة قذفت إلى العلن بفاعلين جدد، أغلبهم لم يكن معروفا لا في مجال الأعمال ولا في مجال السياسة.