جار التحميل ...

الجوية الجزائرية تحلق أرضا

بين التوظيف الذي يفوق قدراتها بشكل هائل والذي يمر عادة عبر الفساد و"المعريفة"، ووباء كورونا الذي سبب لها خسائر كبيرة، تبقى الخطوط الجوية الجزائرية تحلق أرضا. فيما يواصل خواص تكوين المضيفين وقادة الطائرات في انتظار فتح المجال للخواص.


تتردد إيمان، 26 سنة، بشكل دوري على مقر الخطوط الجوية الجزائرية بساحة أودان بالجزائر العاصمة للاستفسار عن وجود مسابقة لتوظيف مضيفات طيران. تتقن خريجة كلية العلوم الاقتصادية هذه ثلاث لغات أجنبية، إضافة إلى العربية، حسنة المظهر، طولها 1.75م، – بحسبها : “أتوفر على كل معايير القبول خصوصا أنني قمت بدورات تكوينية افتراضية حتى أصبح مضيفة، غير أن حق التوظيف في هذه الشركة مقتصر على أبناء فلان وعلان دون العامة من الشعب”.