تتردد إيمان، 26 سنة، بشكل دوري على مقر الخطوط الجوية الجزائرية بساحة أودان بالجزائر العاصمة للاستفسار عن وجود مسابقة لتوظيف مضيفات طيران. تتقن خريجة كلية العلوم الاقتصادية هذه ثلاث لغات أجنبية، إضافة إلى العربية، حسنة المظهر، طولها 1.75م، – بحسبها : “أتوفر على كل معايير القبول خصوصا أنني قمت بدورات تكوينية افتراضية حتى أصبح مضيفة، غير أن حق التوظيف في هذه الشركة مقتصر على أبناء فلان وعلان دون العامة من الشعب”.