جار التحميل ...

“الرومينغ” عبر الشبكات التونسية والمغربية يُخرج جزائريي الحدود إلى العالم

ليست مناطق الظل التي شاع تداولها في الأشهر القليلة الأخيرة مرادفا لغياب التنمية والتهميش والفقر فقط، بل تتعداه في حرمان الجزائريين من الحق في التواصل ومعرفة ما يحيط بهم في العالم الخارجي. حيث تعتبر التغطية الهاتفية الغائب الأكبر في الكثير من مناطق الجزائر.


تصوير: توالى

رغم أن أول رخصة للهاتف النقال في الجزائر سُلمت سنة 2001، ورغم وجود ثلاث متعاملين اليوم إضافة إلى اتصالات الجزائر، إلا أن هؤلاء لم يعمّموا الخدمة على كامل التراب الوطني بعد مرور قرابة العشرين عاما. فالكثير من المناطق عبر التراب الوطني تقع خارج التغطية، بل أن هناك مناطق في قلب العاصمة تفتقر للتغطية سواء بشبكة الهاتف النقال أو الانترنت.