في 7 أكتوبر ومع إطلاق حركة “حماس” هجمات “طوفان الأقصى” انخرط حزب الله بقرار من نصرالله يوم 8 أكتوبر بحرب أسماها “إسناد غزة”. هذه الجبهة وعلى قدر ما أثارت نقداً داخلياً وانقساماً لبنانياً، لكنها أعادت الاعتبار لصورة نصرالله بوصفه الزعيم الداعم لأهل غزة والمواجه لإسرائيل.
كتب المقال طارق اسماعيل، كاتب لبناني مقيم بالجنوب.
القلق من استمرار الحرب يخيم على الجميع، خصوصاً مع توسع الأهداف وتصاعد لهجة التهديد الإسرائيلية بشن عملية موسعة ضد لبنان.
نحن لا نريد القتال ولا نحب الموت ولا رائحة الدماء، لكن هذا ما فرضه العالم علينا، سنترك خلفنا كل أفكارنا عند الأصدقاء، كل ما كتبنا وكل الأمنيات التي خرجت من صدورنا والتي بقيت عالقة في المحادثات.
استهدف الزلزال مجتمعاً يعيش ما يقارب نصف سكّانه في المخيّمات العشوائية، في حين يعيش النصف الآخر مهجّراً عن مدينته الأصلية أو عائداً إلى منزله المتصدّع بفعل القصف.
مازالت صرخات العالقين تحت الأنقاض في الشمال السوري تتعالى من تحت الأنقاض، فرق الإنقاذ تحاول ما بوسعها، لكن الأيدي وحدها لا تكفي لإزالة الحطام أمام حقيقة ضعف التجهيزات.