من سيدي بلعباس إلى الجزائر العاصمة، يردد طلبة الإعلام الآلي أهازيج واحدة : السعي إلى الهجرة لما يتيحه مجال تخصصهم من فرص للتحصيل العلمي و تحقيق الذات.
تحولوا من "مدونين" إلى "نجوم يوتيوب" ثم "مؤثرين" وابتكروا طرقًا جديدة للإشهار و أصبحت الظاهرة محل اهتمام علم النفس الذي بادر بدراسة انعكاسات ظاهرة التشبع على متابعيهم. ترسم " توالى" في هذا التحقيق صورة لهذا العالم المتحول باستمرار، حيث الأخلاقيات ليست بالضرورة من الأولويات.
تقربت توالى في هذا الروبورتاج من راقصي الباليه الوطني وتحدثت إليهم عن علاقتهم بالرقص، بين شغف يلامس السماء وواقع على سطح الأرض.
عامين بعد الحراك الشعبي وأزيد من ثلاثة عقود من الانفتاح، كيف يدرس طلبة الصحافة اليوم في الجزائر وما هي طموحاتهم؟
"ماذا فعلنا؟ يبحث فؤاد وكل الصحفيين عن إجابات لتساؤلاتهم عن هفوة أو خطأ ارتكبوه خلال بث لإحدى الحصص أو الأخبار، عن استضافة شخصية غير مرغوبة، المهم أي شيء يبرر سلوك سلطة ضبط السمعي البصري ووزارة الاتصال". كيف تلقى صحفيو وعمال "الجزائرية وان" قرار غلق القناة المفاجئ ؟
هل تعمل في السينما كتقني أو كمخرج؟ أم أنت في فريق الإنتاج؟ أو ربما تريد الاقتراب من هذا العالم وتعرف تفاصيل أكثر عن كيف تصير عاملا في السينما؟ هل سمعت عن منصة "تحيا سينما"؟
بين التوظيف الذي يفوق قدراتها بشكل هائل والذي يمر عادة عبر الفساد و"المعريفة"، ووباء كورونا الذي سبب لها خسائر كبيرة، تبقى الخطوط الجوية الجزائرية تحلق أرضا. فيما يواصل خواص تكوين المضيفين وقادة الطائرات في انتظار فتح المجال للخواص.