جار التحميل ...

أزمة السيولة: عندما يعكس إرث بوتفليقة الافتقار إلى الرؤية في عهد تبون

من خلال تحليل سياسة بنك الجزائر تجاه النظام البنكي في عهد بوتفليقة (1999-2019)، تقدم الباحثة في الاقتصاد فتيحة تالاحيت في هذا المقال لمحة عامة عن أسباب أزمة السيولة.


الصورة لسمير سيد

يبدو أن هذه السياسة قد تم وضعها بشكل افتراضي. بما أن النظام البنكي غير قادر على تحويل السياسة النقدية إلى نمو ومناصب شغل، و بما أن إصلاح هذا النظام البنكي معطل لأسباب سياسية، لم يبق باليد سوى اعتماد أحكام احترازية صارمة، لتجنب أي انزلاق واسع النطاق، اتباع سياسة ” تقليدية” لضبط التضخم، من أجل استقرار البيئة الاقتصادية وطمأنة المستهلكين، لفشلها في خلق فرص عمل. طوال هذه الفترة، كان مرفق إعادة الخصم مجمدا. و لم يتم تفعيل سوق ما بين البنوك و لا السوق المفتوحة.