جار التحميل ...

إلى مؤسسة فضاءات القطرية


وأنتم تنشرون نقلا عن موقع جريدتنا “توالى” تحقيقاتنا التي نبذل فيها جهدا ويتعرض فيها صحفيونا للمخاطر، بودي أن أذكرك بأن نقل أعمال الزملاء يحتكم لقواعد أخلاقية أهمها أن تنسب هذه الأعمال لأصحابها احتراما لمجهوداتهم. وهذا ما لا يداوم عليه بعض مستخدمي مؤسستكم.

يحدث هذا كثيرا عن طريق موقعكم “أوراس” المسجل في الجزائر باسم شركة “ديزاين كوم” لصاحبها عبد القادر بن خالد المقيم بقطر والموظف بمؤسسة “فضاءات” من أجل إدارة “أوراس“. وإذ دأبت هذه الأخيرة على نقل ما تعلق بتحقيقاتنا المنجزة في إطار تعاون دولي باعتبار جريدتنا شريكة في هذه التحقيقات في شقها الجزائري، فبالأحرى ذكر “توالى” كمصدر لما تنقلون. نحن لا ننقل التحقيقات، نحن ننجزها. وغير ذلك لا ننشر سوى تحقيقات شركائنا.

ففيما يتعلق بما تنقلون عنا، هي تحقيقات أنجزها صحفيو “توالى” ونشرناها على موقع جريدتنا حصريا وهي لم نتشر في أي مكان أخر بدون موافقتنا. إلا ما ينشره مستخدموكم في “أوراس” بترجمة نصوصنا ونسبها لشركائنا. وهذا في تقديرنا سرقة موصوفة. كما هو الحال بالنسبة للمقال الأخير المعنون تحقيق يكشف ممتلكات روراوة في الجزائر ويسلط الضوء على مساره المهني. وهو تحقيق أنجزناه بناء على تسريبات بيانات بنك “كريدي سويس“.

أتمنى منكم أن تخبروا مستخدمكم الذي نشر هذا الموضوع أن يتأنى في قراءة النصوص قبل ترجمتها ونقلها. وأن التحقيق لصاحبه إلياس حلاس وليس للجريدة التي ذكر اسمها وهو لا يعرف حتى جنسيتها. هي جريدة ألمانية مقرها ميونيخ وليست سويسرية.

أتمنى أن تخبروه أيضا أن جريدة “توالى” الجزائرية عضو في المجمع الذي عمل على الوثائق المسربة مثلها مثل الجريدة المذكورة في مقال “أوراس”. وأن هناك فرق بين الوثيقة المسربة والتحقيق الذي استخدمت فيه. ليست المرة الأولى التي تنقل فيها جريدتكم مقالاتنا وهي تصر على الخطأ. فإن كان خطأ فليصحح. فنحن نعتبر الإصرار على الخطأ من سوء النية. ولنا في ذلك كلام أخر.

إلياس حلاس، مدير جريدة توالى