جار التحميل ...

كنت “ذبابة”: قصة مخطط تدميري

تعود "توالى" في هذا البورتريه-الشهادة مع شخص شارك في حملات البروباغندا التي مارستها عُصب نظام بوتفليقة على شبكات التواصل الاجتماعي، في أسابيع الحراك الأولى، والتي عُرِفت بحملات "الذباب الإلكتروني".


الفيلا البيضاء، مقر خلايا الذباب. تصوير : الهادي بن حملة. حيدرة 2020.

تردد قبل أن يحكي كم غزير من الأفكار والمعلومات التي تثقل ذاكرته، وتعود به إلى ما قبل بداية الحراك. كان عمره وقتها 24 سنة، تخرّج حديثا من الجامعة، وسندعوه هنا بالذبابة. يقول الذبابة: “سأروي لكم القصة الكاملة لفترة عملنا أو بالأحرى تجنيدنا في صفوف الذباب الالكتروني الذي كان هدفه تغليب كفة بوتفليقة حتى على حساب المبادئ والقيم ورغبة الشعب، وغسل دماغه بحرب نفسية و بروباغندا”.