لقد تجاوز الزمن الظروف التي أدت إلى إرساء نظام بوصوف، والتحديات التي تواجه الأمة الجزائرية اليوم، لا يمكن مواجهتها إلا بقطيعة شاملة مع ثقافة تخوين الفعل السياسي.
في ذكرى وفاة الحاج العنقى (23 نوفمبر 1978) نحاول التقرّب من إرثه الفني، كيف قام بثورته التي أفضت إلى طابع الشعبي وكيف عاشت بعده هذه الثورة.. كل هذا من خلال مختلف المراحل التي عاشها والأسماء التي حملها.
منذ الاستقلال، خاضت الدولة الجزائرية معاركها بالمعلومة وعليها، من بيانات الحزب الواحد إلى "المعلومة الأمنية" خلال الحرب الأهلية، مرورا بقوسي الانفتاح، وصولا إلى الفترة الحالية حيث يختفي المصدر الصحفي وراء جداري المال والقانون المُقيّد للعمل الصحفي.
"إذا لم تتمكنوا من تصديق هذه الحقائق، إذا ما ساوركم الشك، إذا ما وجدتم مُخيّلة المؤلف مقرفة، فعليكم مسح رمز الاستجابة السريع كي تقرؤوا المقالات الصحفية التي استُلهِمت منها هذه القصص الفظيعة"، آخر صفحة من كتاب القصص المُصوّرة "كيف تنجح في هجرتك غير الشرعية".
حسين لوني كاتب رواية ومترجم بالأمازيغية ويُعدّ من الأسماء التي وجدت لنفسها مكانا في الأدب الأمازيغي في العشر سنوات الأخيرة. يتكلم هنا إلى "توالى" عن واقع وتحديات الكتابة بالأمازيغية التي تعرف في السنوات الأخيرة تحسنا في الكم والكيف.
خرج الأدب الأمازيغي إلى العالم تحت عباءة النضال، ومرّ بمراحل عديدة، من الربيع الأمازيغي حتى ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور كلغة وطنية رسمية دون الاتفاق على الحرف الذي تُكتب به.. كل هذه الأسئلة وأخرى نقرأها في هذا الروبورتاج.